البحث العلمي هو منارة التقدم وقاطرة التنمية الحقيقية للأمم، وقد قدمت مصر بحضارتها الضاربة في القدم ولا تزال تقدم المزيد والمزيد من الابتكارات العلمية في كافة مناحي الحياة.
كذلك فإن البحث العلمي هو أحد الأفرع الثلاثة الأساسية للنشاط الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع والبيئة، وتزداد أهميته مع التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لذا فإن كلية الآثار تولي اهتماماً كبيرًا بتطوير البحث العلمي في مجال الآثار، وخلق بيئة بحثية متطورة تساعد بشكل فعال ومباشر بالارتقاء بتصنيف الكلية والجامعة محليًا ودوليًا، وهذا الدور الذي يقوم به قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية ينبع من رؤية الجامعة للمساهمة في مواجهة التحديات والمتطلبات المتزايدة في مجالات الآثار المصرية القديمة واليونانية الرومانية والإسلامية هذا إلى جانب مجالي إدارة المتاحف والمواقع الأثرية وكذلك علوم الآثار والحفائر.
وقد وضعت كلية الآثار نصب أعينها الاهتمام بطلاب الدراسات العليا وتطوير مهاراتهم البحثية والعملية، وذلك من خلال العمل على تيسير الاجراءات الإدارية لمساعدة الباحثين، مع تقديم أنشطة ثقافية للطلاب، وتنظيم دورات وورش عمل من خلال الباحثين المتميزين ومديري المشاريع البحثية للتدريب على كيفية التقدم للمشروعات البحثية، وتشجيع النشر الدولي في مجلات عالمية ذات معامل تأثير مرتفع للمساهمة في رفع التصنيف العالمي للكلية والجامعة.
والله من وراء القصد والسبيل،،،
أ.د أحمد الشوكي
وكيل الكلية لشئون لدراسات العليا والبحوث